وتستمر غارات الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، لتقضي على تجمع المليشيات بمحيط مطار طرابلس الدولي، بينما يشهد عدد من المحاور في تخوم العاصمة ومدينة العزيزية تجدد الاشتباكات العنيفة.

وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري الأحد الماضي لوسائل اعلامية إن القوات المسلحة الليبية أغلقت الطريق بين طرابلس ومصراتة لقطع الإمدادات إلى الميليشيات في العاصمة.


واللواء أحمد المسماري أكد استهداف جماعات المسلحة بمحيط مطار طرابلس، وذلك دعما للقوات البرية التي تتقدم هناك.


وأوضح الناطق بإسم الجيش الليبي أن الميليشيات في الوقت الحالي لا يمكنها استخدام أي قواعد جوية أو مطارات لضرب القوات مبيناً إن الخيار الوحيد لدى هذه الجماعات المسلحة هو مطار ميتيجا الدولي ، ومع ذلك ، فإن هذا الخيار صعب للغاية. أكد المسمري أن الجيش الليبي لن يسمح للميليشيات بالفرار من طرابلس.


كما أكد على أن الجيش الوطني الليبي يحظى بشعبية ودعم جماهيري ووقوف كل أبناء الشعب بجانبه مضيفاً «لم ندخل أي منطقة أو قرية إلا بترحيب من الأهالي بالجيش الوطني الليبي».


وتعليقًا على المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة ، قال المسماري إن "وسائل الإخوان المؤيدة للمسلمين تروج دائمًا لمثل هذه الأكاذيب والشائعات كلما بدأ الجيش عملية" ، على سبيل المثال أمثلة على مزاعم حقوق الإنسان التي انتشرت خلال المعارك التي حررت درنة وبنغازي من الإرهاب. المجموعات.

إقرأ أيضاً..الناطق باسم الجيش الليبي: القوات تغلق الطريق بين طرابلس ومصراته